Accéder au contenu principal

Featured post

"جامعة الكرة" تواجه "كورونا" بتخفيض أجور المدربين ودعم الحكام

الجمعة 08 ماي 2020 - 00:10 عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس، اجتماعا برئاسة فوزي لقجع، رئيس الجامعة، عبر "الفيديو"، لمناقشة الوضع الكروي في المغرب في ظل توقف الممارسة بفعل انتشار وباء "فيروس كورونا"، إذ تم تقديم قراءة للوضع العام واتخاذ مجموعة من القرارات. وجرى تشكيل لجنة لدراسة الحلول المقترحة لاستئناف النشاط الكروي في المغرب يترأسها حمزة الحجوي، وتضم أيضا سعيد الناصيري، رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، وجمال السنوسي، رئيس عصبة الهواة، وعبد اللطيف المقترض ونزار السكتاني وعبد الرزاق هيفتي. وتشتغل اللجنة المذكورة على الجوانب التقنية والصحية، عبر تحضير عرض دقيق لتفاصيل استئناف الدوري المغربي في حال تلقي جامعة الكرة الضوء الأخضر من قبل السلطات المغربية مستقبلا لاستئناف النشاط الكروي. وقدم فوزي لقجع مقترحا لتخفيض أجور المدربين العاملين بالإدارة التقنية الوطنية بين 20 و50 في المائة؛ فيما صادق المكتب المديري على مقترح دعم حكام كرة القدم بمبلغ 6000 درهم (2000 درهم عن أشهر مارس وأبريل وماي) مراعاة لوضعهم الاجتماعي، إذ إن فئة كبير

باحث فرنسي يرصد "حجرا ناقصا" في "أحجية أصل فيروس كورونا"

باحث فرنسي يرصد "حجرا ناقصا" في "أحجية أصل فيروس كورونا"
الجمعة 08 ماي 2020 - 01:45
كيف ظهر فيروس كورونا المستجد وانتقل من الوطواط إلى الإنسان؟ يؤكد الباحث مرياديغ لو غويي، الذي ينسق في فرنسا الأبحاث حول أصل الجائحة، أن "حجرا ما يزال ناقصا في هذه الأحجية".
ويوضح عالم الأوبئة والبيئة في جامعة كان (غرب فرنسا) العضو في مجموعة البحث حول التكيف الجرثومي لوكالة فرانس برس، قائلا: "لا يمكن لأحد أن يؤكد أنه فهم كيف ظهر هذا الفيروس".
ويضيف الباحث البالغ 39 عاما: "في فيروس كورونا هذا ثمة آثار لفيروسات عدة نعرفها في الطبيعة. إلا أننا لا نعرف الآباء المباشرين، بل أبناء العمومة فقط"، لكنه يستبعد نهائيا أن يكون الفيروس "مركبا" (في مختبر صيني على سبيل المثال).
وكان للنقاش حول أصل الفيروس عواقب دبلوماسية؛ إذ اتهمت الولايات المتحدة مختبرا صينيا في ووهان بالوقوف وراء فيروس كورونا المستجد. وقد نفت بكين أن يكون حصل ذلك.
إلا أن الغالبية العظمى من الباحثين يعتبرون أن الفيروس انتقل إلى الإنسان من حيوان. وقد وجه علماء صينيون أصابع الاتهام إلى سوق في ووهان لبيعها حيوانات برية حية.
ومع تحليل الفيروس جينيا، تمكن العلماء من إيجاد وجه شبه بين الفيروس الحالي وفيروس آخر رصد على وطواط في العام 2013 في يونان (جنوب الصين)، وهو مطابق له بنسبة 96%.
وفي حين إن انتقال العدوى مباشرة من الوطواط إلى الإنسان "ممكن"، لكنه ليس أكثر الفرضيات ترجيحا، حسب ما يؤكد خبير فيروسات كورونا هذا، لأنه ينبغي حصول تواصل لصيق ومتكرر حتى ينتقل الفيروس من نوع إلى آخر، "إلا إذا اكتشفنا اتجارا هائلا بالوطاويط في السنوات الثلاث الأخيرة"، على حد قول الباحث.
ويوضح أن "الخيار الثاني يتمثل في تربية حيوان بري" شكل الضيف الوسيط بين الوطواط والإنسان، ويؤكد أن "ثمة حجرا ناقصا في الأحجية" قد لا يكون آكل النمل الحرشفي الذي غالبا ما يذكر، بل قط الزباد.
وقد تعمق الباحث الفرنسي بهذا الحيوان الثديي الصغير في إطار وباء ناجم عن فيروس كورونا آخر هو "سارس" في 2002، وكان موضع أطروحته بعد ست سنوات على ذلك.
قط الزباد المشتبه فيه المثالي؟
يقول الباحث: "لحم قط الزباد طبق يستهلك في المناسبات الكبيرة. وهو حيوان لاحم قريب من الكلب والقط (...) يجوب الكهوف ويأكل وطاويط من وقت إلى آخر".
ويضيف "تربية قط الزباد زادت خمسين مرة في السنوات الخمس السابقة لظهور فيروس سارس. ونقل قط الزباد الذي يقبض عليه في البرية إلى مزارع، ما أدى إلى ولادة فيروس متحول موجود فقط في القط الزباد الذي يربيه الإنسان".
واليوم، ينشر العلماء الصينيون "10 مقالات يوميا من دون التطرق إلى مزارع التربية في المنطقة. ليتني أحصل على فرصة أخذ عينات من كل مواقع تربية هذه الحيوانات التي كانت في المنطقة قبل ثلاثة أو أربعة أشهر".
ويهدف مشروع البحث "ديسكوفر" الذي ينسقه إلى الوصول إلى أصل فيروس كورونا المستجد من خلال دراسة انتشار فيروسات كورونا وتنوعها وتطورها لدى أنواع مختلفة في شمال لاوس وتايلاند.
ويؤكد الباحث الفرنسي أن "الهدف ليس بالضرورة إيجاد الحجر الناقص الذي قد يكون اختفى الآن، لكن قد يسمح لنا هذا العمل بالحصول على مؤشرات ومجموعة من المعلومات لفهم أفضل لما حصل. وستكون لدينا رؤية جيدة جدا لما حصل قبيل انتشار الفيروس وكل ما كان يحيط به".
ويشدد على أن الأمر يتعلق أيضا "بتحديد الممارسات التي دونها مخاطر" في انتشار فيروسات جديدة، مثل تربية قط الزباد.
ويختم الباحث قائلا: "ثمة رابط بطبيعة الحال بين توسع الإنسان على حساب الحياة البرية وطريقة تعاملنا مع الطبيعة، وظهور أمراض جديدة. ونرى الرابط واضحا بين صحة الأنظمة البيئية والصحة البشرية".

Commentaires

Articles les plus consultés